miércoles, 28 de agosto de 2013

الموسيقى اليهودية المغربية بين البارح واليوم


يشير
 العديد من المؤرخين والباحثين، إلى أوجه عديدة من مظاهر التعاون الموسيقي بين اليهود والمسلمين بالأندلس،  انطلاقا من القرن التاسع، وخصوصا بمدينة قرطبة. ونسجل في هذا السياق مرافقة الموسيقي اليهودي منصور، سنة 822م، للموسيقي الكبير زرياب إبان هروبه من بغداد، واتجاهه للأندلس، حيث أسس في رحاب قصر عبد الرحمان الثاني لمتن موسيقي جديد سيعرف فيما بعد باسم الموسيقى الأندلسية. 

لقد كان لهجرات عشرات الآلاف من اليهود والمسلمين المطرودين من الأندلس بعد سقوط غرناطة سنة 1492م ونزوحهم إلى المغرب والجزائر وتونس، دورا في مواصلتهم الاهتمام بتراثهم الموسيقي والشعري. وقد تعززت صفوف هؤلاء المهاجرين بعد وصول أعداد كبيرة من المسلمين النازحين من الأندلس بعد طردهم منها سنة 1607 إبان فترة محاكم التفتيش، حيث شكلوا مجتمعا جديدا ولاسيما في شمال المغرب وبالخصوص في مدينة تطوان. وقد ساهم هؤلاء المهاجرون بدورهم في تكريس وترسيخ التقاليد الموسيقية والشعرية الأندلسية والتي شكلت بديلا لجانب من التراث الذي يعود للقرون الوسطى والذي لفه النسيان والإهمال بسبب عوامل سياسية واجتماعية مختلفة
http://www.likouli-nissae.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9/item/187-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85.html


http://www.youtube.com/watch?v=7sAVw0GDyjU&feature=share

بين البارح واليوم ليلة يا محلاها فيها الفرح مغروم عمري ما انساها
ليلة يا محلاها فيها كان غرام ليلة يا محلاها فيها كان غرام 
ياريت نعود نراها ويكون حبيبي قدامي 
اه يا ليل يا ليل يا عين ليلة يا محلاها 
اه ياليلة امبارح نتفكرك كل يوم اه ياليلة امبارح نتفكرك كل يوم 
بيكي قلبي فارح نسهر معليا لوم 
اه يا ليل يا ليل يا عين ليلة يا محلاها 
عدتها مع غزالي واحنه في البستان عدتها مع غزاااالي واحنه في البستان 
معك سهرت ليالي بين الورد والريحان 
اه يا ليل يا ليل يا عين ليلة يا محلاها 
بين البارح واليوم ليلة يا محلاها فيها الفرح مغروم عمري ما انساها

No hay comentarios: